كيف أبدأ التغيير؟

كثيرا ما يتساءل الفرد منا عن إمكانية تغيير الآخرين بحيث يتفق هذا مع طموحاته ورؤيته الخاصة للأمور.
لكن المبدأ الصحيح الذي يجب أن نتبعه هنا هو أنه علي الإنسان أن يبدأ أولاً بتغيير نفسه وليس بتغيير الآخرين.
إن التحدي الحقيقي في الحياة هو أن تغير نفسك وأن تصبح الإنسان الذي تريد أن تكون وأن تستغل طاقاتك الكامنة لتعيش حياة أسعد، حياة خالية من القيود ومن التعجيزات ومن المشاعر السلبية والإحباطات وكما قال (توماس كليمبليس) “لا تغضب لأنك لا تستطيع جعل الآخرين مثلما تود أن يكونوا.. طالما عجزت أنت عن أن تكون الشخص الذي تريد أن تكونه”
إنك عندما تركز انتباهك على إلقاء اللوم على الآخرين فأنت هكذا تبدد قدراتك وتقلل من شأن ذاتك، وتضيع وقتك.. بدلاً من ذلك حاول أن تركز طاقتك على تحسين نمط حياتك واستمد طاقتك من مخزون قدراتك الإيجابية غير النهائية الموجودة داخلك.. وابدأ رحلتك نحو حياة أكثر توفيقا ونجاحا عن طريق تحقيق فهم أكبر وأوسع للآخرين من حولك وعن طريق التواصل الناجح مع الآخرين.
الآن يقول البعض؛ كل هذا جميل.. لكن كيف يمكنني تحقيق هذا التغيير الجذري في حياتي؟
إن الأمر بسيطٌ جدًا..

إن هذا في الواقع هو جوهر البرمجة اللغوية العصبية..
إن الإنسان في الحقيقة يتكون من جزأين..
جزء مادي وهو الجسم.
وجزء غير مادي وهو التفكير والعقل والإدراك.
حسنًا..
أيهم يتحكم في الآخر؟
- يتحكم وليس يؤثر –
- لو نظرنا سنجد أن الجزء (الغير مادي) هو الذي يتحكم في الجزء المادي.
- فالعقل هو الذي يحرك الجسم.. وفهمنا وطريقة إدراكنا للأمور؛ هي التي تحدد طريقة تصرفنا معها..
- لذا فلو أراد إنسانا ما أن يغير طريقه حياته كاملة.. فالخطوة الصحيحة هي أن يبدأ بتغيير عقله هو..
tanta.ahlamontada.com

الصفحه الرئيسيه